من نيبال إلى المغرب، ومن مدغشقر إلى كينيا، يظهر جيل جديد يعيد كتابة قواعد الاحتجاج. جيل زد، الذي نشأ على تيك توك والميمات وثقافة الإنترنت، حوّل الغضب إلى تنظيم رقمي سريع وعابر للحدود. حركاتهم بلا زعماء، سريعة، ولا يمكن التنبؤ بها. إنهم لا يصنعون الثورات — بل يُصلحون الأنظمة ويعيدون تشغيلها.