عشية زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض، تبدو واشنطن وكأنها تستعد لحدث يتجاوز الطقوس الرسمية. فخلف مراسم الاستقبال واللقاءات الدبلوماسية، تتحرك حسابات دقيقة تعكس توازناً ميكافيلياً في إدارة القوة والمصالح بين الجانبين. وفي ظل ملفات الدفاع والتكنولوجيا والدبلوماسية الإقليمية، تحمل الزيارة معاني تتجاوز الصورة وتكشف عن صراع نفوذ تُبنى عليه ترتيبات المرحلة المقبلة.